الأدوية الحديثة لعلاج الفُصام وتأثيرها على القلب والجهاز الدوري

الأدوية الحديثة لعلاج الفُصام وتأثيرها على القلب والجهاز الدوري
الأدوية الحديثة لعلاج مرض الفُصام والتي أيضاً ألآن أصبحت تُستخدم في علاج بعض الأمراض العقلية، وتُعرف بالأدوية غير التقليدية لعلاج الاضطرابات الذهانية، برغم أنها قدّمت شيئاً جديداً لهؤلاء المرضى إلا أن لها أعراضا جانبية قد تكون في بعض الأحيان خطيرة. فبعض هذه الأدوية يُقللّ كريات الدم البيضاء، وبذلك تقل مناعة المريض وربما تسبب هذا العلاج في وفاة المريض من التهاب بسيط، ما كان ليقود إلى هذه الوفاة لو أن المريض كانت مناعته جيدة. الأمر الأكثر انتشاراً بين الأدوية هذه هو تأثيرها على القلب والجهاز الدوري. فأكثر الأدوية هذه لها تأثير على عمل القلب وتغيير تخطيط القلب وتأثير على حركة النبضات الكهربائية بين أجزاء القلب المختلفة. لذلك أصبح الآن من الضروري أن يقوم الأطباء المعالجون بعمل فحوصات للقلب للمرضى الذين يُراد استخدام بعض هذه الأدوية، إن لم يكن جميعها. هذه الفحوصات تُضيف تكاليف إضافية على غلاء العلاج والذي يكلّف معظم أنواعه ما يُقارب 1000ريال شهرياً! وبعضها يحتاج إلى فحوصات أسبوعية للدم، وآخرى تحتاج لفحص السكر للمريض لأن العلاج قد يُسبب مرض السكر. للأسف هذه الأدوية بالرغم من غلاء أسعارها وخطورة استخدامها إلا أنها تُباع للمرضى بدون أ ي وصفة طبية وبعض الأشخاص يتناولون مثل هذه الأدوية لأغراض غير علاج الأمراض العقلية، بل يتناولونها للمساعدة على الاسترخاء أو النوم. لذلك قد يُصاب بعض الأشخاص الذين لا يتخذون الاحتياطات الطبية الجادة إلى مضاعفات مرضية قد تكون خطيرة.